U3F1ZWV6ZTI1NDI5NDE1NDAyNDI1X0ZyZWUxNjA0MzA3NDEzOTIxMg==

أفضل الأوقات للدعاء،شروط تقبله،و أسباب الإجابة

أفضل الأوقات للدعاء،شروط تقبله،و أسباب الإجابة

أفضل الأوقات للدعاء،شروط تقبله،و أسباب الإجابة
أفضل الأوقات للدعاء،شروط تقبله،و أسباب الإجابة

1-أفضل الأوقات للدعاء:
خص الله سبحانه وتعالى مواقيت معينة لإجابة الدعاء، وحثنا على استثمارها واستغلالها على الوجه الأكمل لتحقيق المراد، ويمكن تلخيص هذه الأوقات المباركة في ما يأتي:

-الثلث الأخير من الليل، وثلث الليل يختلف حسب طوله، وعموماً يمكن حسابه عن طريق تقسيم الساعات من بعد أذان المغرب وحتى أذان الفجر إلى ثلاثة أقسام.
-عند سماع صوت الأذان تنبيهاً بدخول وقت الصلاة.
-خلال الفترة الممتدة بين الأذان والإقامة.
-عند السجود في الصلاة.ويتجلى لنا ذلك في الحديث الشريف عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ) [صحيح مسلم.[
-بعد أداء الصلوات الخمس.
-عند نزول المطر.
-خلال الفترة الممتدة بين صعود إمام صلاة يوم الجمعة على المنبر إلى أن تنتهي الصلاة.
- نهار يوم عرفة؛ وهو اليوم الذي يسبق عيد الأضحى، وعادةً ما يصومه الناس من غير الحجاج.
عند لقاء العدو.
-ليلة القدر، والتي تصادف إحدى الليالي الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
-ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
-عند شرب ماء زمزم.
-قبل وعند الإفطار في أيام الصيام.


2-شروط قبول الدعاء:
-الإخلاص في الدعاء لله وحده، وهنا يجب على المسلم ان لا يسأل إلّا الله وأن لا يتوكل إلّا على الله ورجاء الله في الأمور كلها بعيداً عن الاعتماد على البشر في أي أمرٍ من الأمور.
-أكل الحلال؛ لأنّ الله طيبٌ لا يقبل إلّا طيباً، فالدعاء الذي يخرج من جوف مليء بالخبث والحرام لا يصل إلى الخالق عزّ وجل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أيها الناسُ ! إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا،...، ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ . أشعثَ أغبَرَ. يمدُّ يدَيه إلى السماءِ. يا ربِّ! يا ربِّ! ومطعمُه حرامٌ، ومشربُه حرامٌ، وملبَسُه حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام. فأَنَّى يُستجابُ لذلك؟) [صحيح مسلم].
-تجنب المجاوزة في الدعاء، ويُقصد بذلك أن يطلب الداعي أمراً قد حسمه الله سبحانه وتعالى مثل الخلود في الدنيا، أو طلب منازل الأنبياء في الآخرة.
-الصدق في الدعاء.
-بر الوالدين.
-الثقة بالله وحسن الظن به، وهنا يجب على المسلم أن يدعو ربه وهو موقنٌ بالإجابة وأنّ الله سيعطيه ما أراد، وهنا يجب الابتعاد عن سوء الظن بالله، فالله يكون دوماً عند ظن عبده به سواء خيراً أم شراً.
-وفي صحيح مسلم أيضاًلا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثمٍ أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل: يا رسول الله: ما الاستعجال ؟ قاليقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء


 3-أسباب الاستجابة للدعاء:
-اجتناب المعاصي، والإكثار من الأعمال الصالحة.
-التوبة وردّ الحقوق إلى أصحابها.
-تكرار الدعاء ثلاث مرات.
-الدعاء على طهارة مع استقبال القبلة ما تيسر.
-الكسب الحلال من حيث المطعم والمشرب والملبس.
-تخصيص الوالدين والأولياء الصالحين بدعوة.













ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة