قصة آدم عليه السلام كاملة و مبسطة
![]() |
| قصة آدم عليه السلام كاملة و مبسطة |
قصة آدم عليه السلام:
محاور القصة:1- قبل آدم عليه السلام،2- خلق آدم و معصية إبليس،3- معجزة الأسماء،4- إبليس يخرج من الجنة ،5- المهلة ،6- توعد إبليس الشر لآدم و أولاده ، 7- آدم يدخل الجنة، 8- إبليس يتحرك بالشر و الوسوسة ،9- آدم و زوجه يأكلان من الشجرة ،10- - العتاب و التوبة، 11-الخروج من الجنة،12-الدروس المستفادة من القصة .
محاور القصة:1- قبل آدم عليه السلام،2- خلق آدم و معصية إبليس،3- معجزة الأسماء،4- إبليس يخرج من الجنة ،5- المهلة ،6- توعد إبليس الشر لآدم و أولاده ، 7- آدم يدخل الجنة، 8- إبليس يتحرك بالشر و الوسوسة ،9- آدم و زوجه يأكلان من الشجرة ،10- - العتاب و التوبة، 11-الخروج من الجنة،12-الدروس المستفادة من القصة .
آدم
من طين :
1-قبل
آدم عليه السلام :
كان
أول الخلق الأرض التي خلقها الله و بسطها و دحاها، و السماء التي رفعها الله
سبحانه و تعالى بغير عمد فوق الأرض، و الجن و الملائكة..أول الخلق قبل آدم عليه
السلام.
وكما
نعلم أن الملائكة أجسام نورانية لطيفة يعبدون الله، ولا يعصون له أمرا، يسجدون له
ليلا نهارا، ويفعلون ما يؤمرون به، ولا يعصون الله ما أمره، كانوا يسبحون بحمد
الله، و يعبدونه حق العبادة. و أما الجن فكانوا عبادا لله صالحين، وكان من الجن
إبليس الذي سنراه عاصبا كافرا عدوا للإنسان عندما نقرأ أحداث القصة.
2-خلق
آدم و معصية إبليس :
كانت
الأرض عامرة بالخير، خالية من الشر، تحتاج إلى من يعمرها، و ينشر الخير فيها.
وجه
الله عز وجل الحديث إلى الملائكة و قال لهم في كتابه الكريم : ( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) فقالت الملائكة : (أتجعل فيها من
يفسد فيها و يسفك الدماء). لقد خاف الملائكة من المخلوق الجديد و سألوا
ربهم، و لكن الله عز وجل قال لهم :
(إني أعلم ما لا تعلمون).
أطاع الملائكة أمر
الله كعادتهم، و انتظروا خلق الله من طين، و نفخ من روحه فتحرك آدم عيله السلام، و
نظر هنا و هناك و أمر الله تعالى الملائكة أن يحيوا آدم و يكرموه بالسجود له، و لم
يكن سجود الملائكة لآدم عبادة و إنما كان تحية له و تكريما، فكانت تلك السجدة
لآدم، و الطاعة لله سبحانه و تعالى، فسجد الملائكة لآدم كما أمرهم ربهم، إلا إبليس
فإنه رفض و أبى و استكبر.
و إبليس كان من
الجن، و جاء اسمه مع الملائكة أثناء السجود لأنه كان من صحبتهم. و قد كان إبليس مع
الملائكة بصورته، و لم يكن واحدا منهم، كان أصله من نار و أصل الملائكة من نور.
سأل الله عز و
جل-وهو العالم بكل شيء- إبليس عن سبب امتناعه عن السجود فقال له (ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك) فأجاب ابليس بحجة واهية لا قيمة لها، فقال (أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين). لقد ظن
إبليس اللعين أن النار أشرف من الطين. ولو نظرنا إخوتي إلى الطين و النار فإننا
نجد الطين من شأنه الرزانة و الحلم و التثبت، وهو مكان النبات الذي ينمو و يزهو،
أما النار فشأنها الإحراق و الطيش و السرعة.
لقد نسي إبليس
طاعة أمر الله و توقف بإستكبار عن الفرق بين الطين و النار، و لم يع حكمة خلق آدم
حين سواه الله من طين و نفخ فيه من روحه فأصبح يتحرك هنا و هناك.
3- معجزة الأسماء :
أراد الله سبحانه
أن يبين للملائكة ما خص به مخلوقه الجديد آدم، فعلمه أسماء المخلوقات كلها، و طلب
من الملائكة أن يذكروا أسماء هذه المخلوقات فلم يجيبوا، لأنهم لم يتعلموا الأسماء
من قبل، ولما أخبرهم آدم بهذه الأسماء كلها، تيقنوا قول الله تعالى في بداية خلق
آدم ( إني أعلم ما لا تعلمون ) فسبحوا الله
على الفور و قالوا ( سبحانك لا علم لنا إلا بما
علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ).
هكذا كانت طاعة
الملائكة بلا حدود، و إيمانهم أيضا بلا حدود، غير أن إبليس كان سيء الحظ، أصابته
لعنة المعصية لله خالق كل شيء سبحانه، ولكن ترى ما كان مصير إبليس؟
4- إبليس يخرج من
الجنة :
كانت معصية إبليس
كافية لإخراجه من الجنة، لأنه لا يصلح لأن يبقى إبليس في الجنة وقد استكبر عن أمر
الله، فكيف يسكن في جنته، و جاءه الأمر بالطرد و الخزي، قال الله سبحانه عز وجل :
( قال
فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين )
قال له ربه اخرج
فإنك من الذليلين الحقيرين الصاغرين، و قد أراد الله سبحانه أن يلبسه ثوب الذل و
الصغار لما ظهر منه من معصية و استكبار، فمن تواضع لله عز و جل رفعه، و من تكبر
على الله وضعه و أذله.
هذا هو إبليس
اللعين مطرود من الجنة، و الغريب أنه يطلب من ربه شيئا..ترى ما هو هذا الشيء؟
5- المهلة :
وما إن صدر أمر
الله عز و جل، حثى هرول إبليس اللعين طالبا من ربه مهلة، لقد طلب أن يمهله و يبقيه
حيا إلى يوم البعث و القيامة، و أجابه الله عز و جل و أمهله، هكذا كانت مشيئة الله
و حكمته، و مشيئته سبحانه و تعالى لا يخالفها مؤمن، و قد قال الله عز و جل عن
جوابه إبليس عندما طلب أن يمهله ( قال إنك من
المنظرين ). و جعل الله عز و جل عقاب إبليس و حسابه على معصيته مؤجلا إلى
يوم القيامة.
ولما أمهله الله
تعالى كشف إبليس عن نواياه السيئة، كي يؤديهم و يضرهم و يضللهم عن الطريق الصحيح،
فقال إبليس لربه ( قال فما أغويتني لأقعدن لهم صراطك
المستقيم ).
6- توعد إبليس
الشر لآدم و أولاده :
توعد و هدد إبليس
اللعين آدم و أقسم على إيقاع الشر و الضرر بهم، وقال سأحبب إليهم المعصية، و
أجعلهم يتركون الصلاة و العبادة و سأستولي على ذرية آدم بإغوائهم، و سأحملهم على
ارتكاب المعاصي و الذنوب.
و بهذا التهديد
الوعيد كشف إبليس عن نواياه، و بين أنه يريد الشر ولا يسعى إلى الخير أبدا، ولكن
الله سبحانه و تعالى قال أنه مهما فعل من ألاعيب، و مهما طغى و فجر و استكبر، فلن
يغوي إلا الضعفاء، أما المؤمنون الأقوياء، عباد الرحمان، المقيمون للصلاة، و
الموفون بعهدهم، و الذين يدفعون الزكاة، فإنه لن يصل إليهم مهما فعل معهم ومهما استخدم
من حيل لأنهم لا يغتابون أحدا، و يحفظون القرآن و يطيعون الله و الرسول و والديهم،
هؤلاء أقوى منه ومن حيله، و لأنهم من عباد الله المخلصين في عبادته، و سيكافئهم
ربهم بالجنة و الرضى عنهم.
أما من يتبع إبليس
و يمشي معه في طريقه بالمعصية و ترك الصلاة و العمل و العلم، فإن جزاءه من جزاء
إبليس جهنم و بئس المصير، لأن إبليس سيشاركهم في أموالهم فتصبح حرام، وفي أولادهم
فيصبحون كفار، و جزاء كل هؤلاء النار.
7- آدم يدخل الجنة :
طرد الله سبحانه
عز وجل إبليس اللعين من الجنة، لإستكباره و معصيته برفضه السجود لآدم بحجة أنه
خلقه من نار و آدم خلق من طين، كانت هذه حجة إبليس الواهية، و لذلك فقد طرد الله
عز و جل إبليس من رحمته، و كرم آدم بأن خلق له زوجته حواء، ثم أسكنه معها الجنة، و
أباح لهما الأكل من كل شيء فيها و بأي قدر يريدان، إلا شجرة واحدة حددها الله عز و
جل لهما فناهما عن الأكل منها و حذرهما بمجرد الإقتراب منها، و وفر الله عز و جل
لآدم و زوجه كل ما يشتهيانه من الطعام و الشراب، فأحاطهما بسياج من السعادة و وفرة
النعم، فسعدا بذلك و أطاعا أمر الله حين قال سبحانه و تعالى ( ويا آدم أسكن أنت و زوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا
هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ).
8- إبليس يتحرك
بالشر و الوسوسة :
رأى إبليس نعم
الله على آدم، من سجود الملائكة له إلى دخوله الجنة و اسكانه فيها مع زوجه حواء،
فأصابته غيرة شديدة، و حسدهما على ما أنعم الله به عليهما، و سعى في المكر و
الوسوسة و الخديعة،
ليسلب منهما نعمة
الله التي أنعم بها عليهما، و اللباس الحسن الطيب، فوسوس لهما فحدثهما بصوت خفي،
لإغرائهما بالأكل من الشجرة التي نهى الله عن مجرد الإقتراب منها و قال لهما
نهاكما ربكما عن الأكل من هذه الشجرة بسبب ضرر منها، و لكن كراهية في أن تكونا
ملكين من الملائكة أو تظلا خالدين في الجنة، و حلف لهما بالله أنه ناصح لهما فيما
يقول، لخداعهما، و قد يخدع المؤمن عندما يسمع الحلف بالله عز و جل، و جاء في الآية
( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين )./الأعراف21.
9- آدم و زوجه
يأكلان من الشجرة :
كان إغواء إبليس
قويا و شديدا، و نصحه خبيثا، و إلحاحه منكرا، و استطاع بالنصح و الإلحاح و الإغواء
أن يقنع آدم و زوجه بالأكل من الشجرة، و زادهما إقناعا عندما حلف بالله على ما
قاله، و أنه ينصحهما فقط، فكان من نتيجة ذلك انخداع آدم و حواء بقول إبليس، فأكلا
من الشجرة الممنوعة، و وقعا في الخطيئة.
عندئذ انكشفا ،و
بدت لهما سوآتهما و ظهرت عوراتهما و أسرعا يضمان أوراق الشجر بعضها إلى بعض لستر
عوراتهما، و ليواريا السوء، و ليسترا العورة، عندئذ شعر آدم و زجه بفداحة الخطأ و
عظم الذنب، و عرف كل منهما أن إبليس سيء يضمر لهما السوء، ولم يكن ناصحا بل كذاب
لعين.
10- العتاب و
التوبة :
تجلى الله سبحانه
و تعالى على آدم في عتاب قال فيه ( ألم أنهكما عن
تلكما الشجرة ).
فطأطأ آدم و حواء
رأسيهما خجلا مما فعلاه، فقد أذنبا و سمعا كلام إبليس رغم تحذير ربهما لهما من
الأكل من الشجرة، وقال لهما ( ولا تقربا هذه الشجرة ).
ندم آدم و ندمت
حواء على هذه الخطيئة، و استشفعا إلى الله سبحانه عز و جل من العقاب، و قال آدم و
زوجه لربهما عز و جل ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا و إن
لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ).
ولقد شملت رحمة
الله آدم و زوجه فتاب عليهما، إنه هو التواب الرحيم، وقد قال من قبل محذرا
( يا آدم إن هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ).
11- الخروج من
الجنة :
تاب الله عز و جل
على آدم و زوجه، و لكن هذه التوبة لم تمنع خروجهما من الجنة، لأن الله عز و جل
أمرهما بعد توبتهما و دعائهما بالصفح و الاعتراف بأنهما ظلما أنفسهما، و إن لم
تشملهما مغفرته و رحمته فسيكونان من العصاة الخاسئين، فهبطا إلى الأرض مع إبليس،
كل منهم عدو للآخر-آدم و حواء و عدوهما إبليس لعنة الله عيله.
قال لهم عز و جل (
اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم في الأرض مستقر و متاع
إلى حين ).
هبط آدم و زوجه
حواء إلى الأرض و خرجا من الجنة، حيث تكون لهما الأرض مستقر و متاعا ينعمون بزرعها
و جوها و بحرها و برها، و يتمتعون بما فيها إلى حين أن بأتي يوم القيامة حيث البعث
و الحساب.
و أعلمهما ربهما
بأن حربا ستكون بينهما و بين الشيطان، و بين ذريتهما و أبناء إبليس، و قد بدأت هذه
الحرب من إبليس حينما أغواهما و أخرجهما من الجنة، و قال لهما الله عز و جل أنه لن
يتركهما و ذريتهما فريسة لإبليس و جنده، بل سيشملهم برحمة الهداية و الطريق الصحيح،
كما حذر إبليس من أن الصالحين المخلصين من أبناء آدم لن ينهزموا أمامه بل سينتصرون
حتما بإيمانهم و بصلاتهم، و سيقبلون التحدي، تحدي إبليس اللعين.
و أخبرهما الله عز
و جل بأن الذي يستمر على توبته ولا يعود مرة أخرى إلى المعصية، ولا يستمع لوسوسة
إبليس فإنه سيظل في رحمة ربه ينعم بها.
12- الدروس
المستفادة من القصة :
بعد قراءتنا لقصة
آدم عليه السلام استفدنا أن طاعة الله الكاملة التي لا تتأثر بوساوس الشيطان لعنة
الله عليه هي جوهر الإسلام و أساسه، و أن آدم هو أصل البشر فقد خلقه الله عز و جل
من طين و تكاثرت ذريته إلى أن أصبحت بهذا
العدد الهائل الضخم من البشر في كل أنحاء العالم، و أن الإنسان قابل في الوقوع في
الخطأ و وجب عليه أن يتوب.
كما استفدنا أيضا
أن الإنسان المسلم إذا توكل على ربه و أطاعه فإنه سيحميه من خطاياه، و يصرف عنه
الشيطان.و لذلك فإن التوبة و الإستغفار ضرورة يومية لكل مسلم، و على الإنسان أن
يحذر من الحسد و الكبر، لأنهما من صفات إبليس اللعين الذي أغوى آدم و حسده على نعم
الله التي منحه إياها.
وقد وردت القصة في القرآن في سور عديدة، ففي سورة البقرة
قال الله عز و جل (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ
لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ
فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ
آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ
أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا
سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ
بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى
وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ
أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا
تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا
الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا
بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى
حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38).صدق الله العظيم.
.انتهى- قصة آدم عليه السلام-

إرسال تعليق